خاص بالموقع- أعلن مسؤول كوري جنوبي، اليوم، أن «سيول ستسمح لطبيب بالسفر إلى كوريا الشمالية الأسبوع المقبل، للقيام بمهمة إنسانية»، لتكون أول زيارة تسمح كوريا الجنوبية لمدني بالقيام بها منذ حادث غرق السفينة الحربية «تشونان» في آذار الماضي، واتهام سيول لبيونغ يانغ بالوقوف خلف الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن المتحدث باسم وزارة الوحدة، تشون هيه سونغ، قوله إن الطبيب «سيزور برفقة سائقين اثنين مدينة كيونغ سونغ الحدودية في كوريا الشمالية يوم الثلاثاء المقبل». وأوضح أن المجموعة «ستنقل أدوية مضادة للملاريا بقيمة 36,100 دولار، قدمتها مجموعة مدنية للإغاثة».

وأضاف سونغ أنه «تم السماح بزيارة الطبيب، حيث يحتاج إلى أن يشرح للشمال كيفية استخدام المعونات»، مشيراً إلى أن «انتشار مرض الملاريا في الشمال قد يكون له تأثير محتمل على السكان المقيمين قرب الحدود في كوريا الجنوبية».

وكانت كوريا الجنوبية تسمح فقط بإرسال شحنات إنسانية لمساعدة الأطفال إلى كوريا الشمالية، منذ أن حمّل تحقيق متعدد الجنسيات بيونغ يانغ مسؤولية إغراق سفينتها الحربية، الذي أدى إلى مقتل 46 بحاراً.

(يو بي آي)