خاص بالموقع - أعلنت المسؤولة النووية البارزة في مجلس الأمن القومي الأميركي، لورا هولغات، أن التجارة الكورية الشمالية غير المشروعة بالمواد والتكنولوجيا النووية مع دول أخرى «تمثّل مصدر قلق كبيراً بالنسبة للأمن النووي العالمي، وسمت سوريا وتنظيم القاعدة كمتلقين محتملين لهذه المواد الكورية».ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن هولغات قولها «هناك أنماط تجارة نووية منشأة» بين كوريا الشمالية ودول أخرى. وأضافت أن «بيع كوريا الشمالية التكنولوجيا النووية على نحو غير مشروع لمن يجب ألا يحصل عليها هو أحد أكبر الأمور التي تمثّل قلقاً بشأن الأمن النووي». وقالت إن «هناك قلقاً قوياً جداً بأن يكون هناك نوع من البيع غير المشروع للمواد النووية التي نعرف بأن كوريا الشمالية تمتلكها، لمن قد يستخدمونها لأمور سيئة».
وسمّت هولغات بورما وسوريا وتنظيم «القاعدة» كمتلقين محتملين للمواد النووية الكورية الشمالية، وقالت «سيكون خطيراً جداً إن وجد البلاتينيوم أو اليورانيوم العالي التخصيب طريقاً لهما لهذه القنوات». واعتبرت أن هذا «يعد من أهم الأمور التي تؤكد على أهمية الكشف النووي».
وشدّدت المسؤولة الأميركية على أن ضمان المواد النووية حول العالم تخوفاً من سقوطها بين يدي «الإرهابيين هو الهدف الذي يُعمل عليه على مدى السنوات الأربع المقبلة». وقالت «أظن أن لدينا الفرصة لتحقيق تقدّم. هذا يعتمد على إرادة الدول الأخرى في قبول التعاون».

(يو بي آي)