بول الأشقرانتهى اجتماع وزراء خارجية منظمة أوناسور بدون توافق بين المشاركين حول التوتر القائم بين فنزويلا وكولومبيا.
ونقلت مصادر مشاركة في الاجتماع، الذي استمر 5 ساعات في العاصمة الإكوادورية كيتو أول من أمس، أنّه تميّز بالتوتر بين الطرفين. حصيلة الاجتماع متواضعة إذ يمكن تلخيصها بأنّه جرت الدعوة إلى قمة رئاسية ستعقد في «أسرع وقت ممكن، في الأسابيع المقبلة»، ما يعني مع خوان مانويل سانتوس، خلف الرئيس الكولومبي ألفارو أوريبي الذي تنتهي ولايته الدستورية بعد أسبوع.
واقترحت البرازيل مسوّدة قرار من 5 نقاط لم تقر «بسبب مواقف متمايزة لم يكن ممكناً تذليلها» حسب ريكاردو باتينيو وزير خارجية الإكوادور. لم يكن الهدف إقرار بيان بل حصر ذيول المواجهة داخل القاعة. المسودة مؤلفة من 5 نقاط وتتضمن اعتبار أميركا الجنوبية منطقة سلام، الالتزام بحل الخلافات بالوسائل السلمية، الالتزام المشترك بمحاربة المجموعات الخارجة عن القانون، وقف التصاريح المعكرة للوضع وأخيراً تكليف الرئاسة والأمانة العامة بتلقي اقتراحات أخرى بغية لقاء قادم. بكلمات أوضح، تمرير الوقت.