خاص بالموقع - أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي عفواً عن عدد من المدانين في الأحداث التي شهدتها البلاد في أعقاب الانتخابات الرئاسية في حزيران الماضي.وذكرت وكالة أنباء «مهر» أنه «لمناسبة ذكرى ولادة فاطمة الزهراء، وافق خامنئي على اقتراح رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني بالعفو وخفض العقوبة عن 81 من المدانين في المحاكم العامة والثورية بتهمة الإخلال بالأمن وانتهاك القانون، في الأحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وذلك استناداً إلى المادة 11 من الدستور».
من جهةٍ ثانية، نفت إيران رسمياً فقدان تجهيزات نووية أساسية من مصنع في طهران، وأكدت أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية «غير صحيح» في هذا الصدد.
وقال سفير إيران لدى الوكالة التابعة للأمم المتحدة، علي أصغر سلطانية، «سنوجه رسالة رسمية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لنقول لها إن الفقرة 28 (من تقريرها الأخير عن إيران) غير صحيحة»، و«نطالبها بتصحيحها».
وأضاف «إننا لم نسحب شيئاً، لذلك كل هذا السيناريو وهذه الحكاية وكل ما قيل بشأنها غير صحيح قطعاً».
ورداً على سؤال عن المكان الذي فيه تلك التجهيزات حالياً، قال سلطانية «كل شيء في مكانه كما كان. إنهم يثيرون ضجيجاً بشأن أمر ليس صحيحاً».
وفي آخر تقرير عن إيران سلّمته مطلع الأسبوع إلى الدول الأعضاء في الوكالة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه خلال زيارة قام بها خبراؤها لمختبر في طهران في شباط، لاحظوا «فقدان» أحد التجهيزات التي كانت هناك خلال زيارة سابقة.
وتستعمل تلك التجهيزات في تقنية خاصة تسمح بفصل اليورانيوم عن البلوتونيوم في الوقود المستخدم في مفاعل نووي، ويرى بعض الخبراء أن تلك التقنية يمكن استعمالها في عملية صنع الأسلحة النووية.
وفسّر بعض الخبراء فقدان تلك التجهيزات بأنه إشارة إلى احتمال إخفاء إيران بعض نشاطاتها.
إلاّ أن دبلوماسياً رفيعاً قريباً من عمليات تفتيش الوكالة الدولية في إيران، أكد أن المعلومة لم تسبّب استنفار الوكالة في تلك المرحلة، بما أن الأمر لم يتعلق بفقدان قطعة من التجهيزات أكثر تعقيداً مع استمرار بقية تلك المكوّنات في مكانها.

(يو بي آي، أ ف ب)