تواصلت أعمال المؤتمر الأول للرياضة للجميع، الذي تنظمه جمعية CCPA الدنماركية ــ فرع لبنان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية في لبنان والدنمارك. وشهد اليوم الثاني سلسلة محاضرات تضمنت آليات عن تعميم ثقافة الرياضة. تكلم مدير تطوير البرامج في اللجنة الأولمبية الدنماركية جون بيترسون عن العلاقة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية في بلاده ونزاهة الانتخابات بسمة ديموقراطية، إلى جانب المساعدات المالية التي تصرف والعلاقة مع البلديات ونشاطات الرياضة للعموم. وأشار إلى تنظيم نشاطات للمهاجرين على أراضي الدنمارك، والسماح لهم أخيراً بالانتساب إلى الجمعيات الدنماركية، وكشف أن لكل 5 رياضيين إدارياً رياضياً.
وعرض ممثل وزارة الثقافة حنا العميل للعمل الثقافي في الترويج الرياضي على أسس المطالعة لمطبوعات مختصة. وأشار إلى دور الأهل في تشجيع أولادهم على ممارسة الرياضة، داعياً إلى تخصيص موازنات كافية لوزارتي الثقافة والرياضة.
دور الأهل في تشجيع أولادهم على ممارسة الرياضة وتخصيص موازنات عالية للثقافة والرياضة
وأشار نائب رئيس البارالمبية اللبنانية العميد المتقاعد محمد عبدوني إلى حجم المعاناة لعدم وجود ثقافة تجاه العلاقة مع هذه الفئة وغياب العامل المالي، وكشف أن إجمالي المعوقين في لبنان يبلغ 60 ألف حالة، وهو رقم كبير عالمياً.
وأضاء أمين سر اتحاد ألعاب القوى نعمة الله بجاني على حقوق الأطفال، وخصوصاً في برامج ألعاب القوى، وعدّها أساساً للألعاب الرياضية.
وأشار رئيس اتحاد الوو شو جورج نصير إلى مشروع ممارسة المسنين للحركة الرياضية، مؤكداً تجاوب المشاركين فيها.
وقدمت مسؤولة العلاقات الرياضية في جمعية بيروت ماراثون إلهام الفقيه تجربة نشاطات الركض ورؤية الجمعية لبرنامج YOUTH ELITE المطبّق في المدارس.
أخيراً، تحدث المحاضر جهاد سلامة عن تجربة ناديه مون لاسال في نشاطه الصيفي «واحة الأولاد» الذي يشمل 60 نشاطاً منوّعاً لتنمية القدرات الجسدية واكتشاف المواهب. ويتابع المؤتمر، اليوم، طرح موضوعات رياضية مدرسية وإعلامية، ومن ثم إعلان التوجيهات.