خاص بالموقع - أعلنت الشرطة في أيرلندا الشمالية عن سقوط ثلاثة جرحى بعد انفجار قنبلة وضعت داخل سيارة، أمام مركز للشرطة في نيوتاون هاملتون.وقالت متحدثة باسم الشرطة، إن «الشرطة علمت بأن سيارة تركت في المنطقة بعد تلقي اتصال هاتفي في مستشفى بلفاست» مساء أمس الخميس. وأضافت أن «الشرطة كانت في طريقها إلى المكان قبل وقوع الانفجار».
وأوضح النائب المحلي، دومينيك برادلي، العضو في الحزب الكاثوليكي، أن عناصر الإطفاء أنذرت بوجود السيارة بعد سماع تبادل لإطلاق النار.
وخلال الأشهر الأخيرة، وجهت أصابع الاتهام إلى مجموعات جمهورية معارضة ترفض عملية السلام في أيرلندا الشمالية، إثر وقوع هجمات مماثلة.
واعتبر مصدر مطلع في الشرطة، أن التهديد الذي تمثله المجموعات المعارضة في الجيش الجمهوري الأيرلندي، بلغت الآن ذروته منذ اعتداء أوماغ الأكثر دموية، والذي أسفر عن 29 قتيلاً وأكثر من 300 جريح في 15 آب 1998.
وقال المصدر «يبدو أن الأمر تفاقم على صعيد الوتيرة والخطورة مهما كانت الزاوية التي ننظر منها إلى الأمور».
وأوضح أن الاعتداءات الأخيرة تحمل بصمات خبراء المتفجرات الذين عملوا لحساب مجموعة منشقة من الجيش الجمهوري الأيرلندي، سبق أن تخلت عن العمل المسلح عام 2005.
وتعتبر الأجهزة الأمنية على جانبي الحدود مع أيرلندا، أن عدد العناصر الجمهوريين شبه العسكريين ازداد أخيراً من دون أن تقدم أرقاماً.
وأنهى اتفاق سلام ثلاثين عاماً من العنف بين الكاثوليك الانفصاليين والبروتستانت الوحدويين، ومهد لقيام حكومة وحدة تضم الجانبين.
(أ ف ب)