خاص بالموقع - توصل فريق التحقيق المشترك في حادثة غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشونان، مبدئياً، إلى أن السبب في غرقها ليس الانفجار جراء تصادم مباشر بل جراء تفجير غير مباشر وقع بالقرب منها.ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن رئيس فريق التحقيق المشترك بين الحكومة والمدنيين يون دوك يونغ قوله، في موجز قدمه في وزارة الدفاع اليوم، إنه بعد الكشف على أجزاء مقطوعة من داخل وخارج الجزء الأمامي يبدو أن السفينة غرقت جراء تفجير غير مباشر داخل المياه. وقال «نظراً لأوضاع الأجزاء المحطمة الملتوية بدرجة كبيرة إلى الداخل، فإن إمكان غرقها متأثرة بانفجار داخل المياه أمر وارد، ونرى أنها تأثرت من انفجار غير مباشر خارج السفينة نظراً لعدم وجود آثار حريق أو انصهار الحديد جراء درجة الحرارة العالية الناجمة عن الانفجار». وأضاف يون «لا إمكان لوقوع انفجار داخلي نظراً لعدم وجود أي آثار تدل على انفجار داخلي، حيث الأسلاك الكهربائية داخل السفينة سليمة ولم يتأثر مخزن الذخيرة وخزانة الوقود أيضاً، وتأكد من عدم تصادمها مع عقبات بحرية، حيث لا علامات خدوش في الجزء الأسفل».
وقال إن الفريق توصل إلى استبعاد إمكان غرق السفينة جراء اهتراء مواد أو أجزاء بجسم السفينة، مؤكداً أن الفريق يبذل كل ما في وسعه لتوضيح السبب الحقيقي في أسرع وقت ممكن.
من جهة ثانية أعلنت كوريا الشمالية، أنها دولة تملك أسلحة نووية قادرة على تطوير أسلحة متطوّرة لتلبية احتياجاتها العسكرية الحالية. ونقلت «يونهاب» عن افتتاحية لصحيفة «رودونغ سيمون» التابعة لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية أن بإمكان الأخيرة أن تطلق الآن قمراً صناعياً إلى الفضاء وهي عضو في نادي الدول المسلّحة نووياً.
وشددت الافتتاحية التي صدرت لمناسبة الذكرى الـ78 لتأسيس القوات العسكرية الكورية الشمالية، على أن كوريا الشمالية مستعدة للرد على جميع الاستفزازات العسكرية، وأن هذا الواقع يجعل من المستحيل على الأعداء شن هجوم أو حتى التفكير فيه. وأضافت أنه إذا انتهك الأعداء شبراً واحداً من أراضي كوريا الشمالية، فإن الجيش مستعد للقضاء على المهاجمين بـ«مطر من النار».
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل، قد تابع أمس تدريبات عسكرية لمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس القوات العسكرية، قامت بها الوحدة 511 في الجيش وقال إن جيشه على استعداد للقضاء على هجوم خارجي.

(يونهاب، يو بي آي)