خاص بالموقع - قالت صحيفة «صانداي تلغراف» البريطانية، أول من أمس، إنّ إيران أبرمت اتفاقاً سرياً مع زيمبابواي، يقضي بحصولها على مخزون زيمبابواي من اليورانيوم، لضمان استمرار مشروعها النووي. وبحسب الصحيفة، فإنّ الاتفاق عُقد خلال زيارة مساعد أساسي للرئيس روبرت موغابي إلى طهران، الشهر الماضي. ووفق التقرير، فإنّ الاتفاق يقضي بأن تزوّد إيران زيمبابواي بالغاز الذي تحتاج إليه هذه الدولة لسير اقتصادها، في مقابل اليورانيوم. وقال مصدر حكومي في الدولة الأفريقية للصحيفة البريطانية إنّ إيران «ضمنت حقها الحصري في يورانيوم زيمبابواي، الشهر الماضي، عندما زار وزير الدولة للشؤون الخارجية ديديموس موتاسا، طهران، ووقع الاتفاق بعيداً عن الإعلام». وأوضح المصدر الحكومي أنّ الاتفاق «هو نتيجة تراكم في العلاقات بين الدولتين، منذ زار موغابي طهران في عام 2007، وها هي إيران تبدأ بحصد النتائج». وتابع أنّ «علماء جيولوجيا إيرانيين يجرون دراسات منذ عام، واليوم نتوقع منهم أن يبدأوا بالعمل على استخراج اليورانيوم حين يصبحون جاهزين».


ونقلت الصحيفة اعتراف السفارة الإيرانية في هراري بصحة حصول الاتفاق بعد مفاوضات دامت سنوات عدة. ووفق مصدر في السفارة، «بعد عمل دبلوماسي كبير، تلقينا تقريراً من طهران عن اتفاق يسمح لإيران باستخراج، ليس فقط اليورانيوم، بل معادن أخرى عديدة أيضاً».



وعلّق مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على النبأ بالقول إنه «إذ أعلنت زيمبابواي وإيران هذا الاتفاق، فأنا متأكد من أنّ الوكالة ستكون مهتمة جداً به».



(الأخبار)