خاص بالموقع - أعرب مسؤولون أميركيون وباكستانيون عن اقتناعهم بأن زعيم حركة «طالبان ــــ باكستان» حكيم الله محسود، الذي كان وراء الهجوم الانتحاري على قاعدة للاستخبارات الأميركية في أفغانستان في كانون الأول الماضي، قضى متأثراً بجروح أصيب بها في هجوم نفذته طائرة من دون طيار.ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن «التقارير الاستخباراتية خلصت حتى نهاية الأسبوع الفائت، بنسبة 90 في المئة، إلى أن محسود قتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الهجوم الذي نفذته طائرة من دون طيار في 14 كانون الثاني الماضي». ولفت المسؤول إلى أن تلك التقارير «تشير إلى أن محسود دفن في إحدى المناطق القبلية الباكستانية».
وقال مسؤولون حكوميون في إسلام أباد وبيشاور للصحيفة إنهم «يعتقدون بوجود احتمال حقيقي لمقتل محسود»، لكنهم أشاروا إلى أنهم «لا يستطيعون تقديم أي دليل».
وفي السياق، أوضح المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن «مقتل محسود سيمثل ضربة كبيرة لحركة طالبان، كونه يأتي في الوقت الذي تتعرض فيه الحركة لضربات قاسية بسبب ارتفاع وتيرة الهجمات التي تنفذها الطائرات الأميركية من دون طيار، والحملة العسكرية الباكستانية». وأضافوا أنه «من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الضربة ستخفف من التمرّد في باكستان».
وكان التلفزيون الرسمي الباكستاني قد أعلن أمس أن محسود توفي في منطقة أوراكزاي القبلية، حيث أشيع أنه يتلقى العلاج من جروحه. وأشار إلى أنه دُفن في المنطقة القبلية. لكن الجيش الباكستاني لم يؤكد الخبر، لافتاً إلى أنه يقوم بتحقيقاته.

(يو بي آي)