خاص بالموقع - دقت النواقيس وأطلقت صفارات الإنذار في كل أنحاء إيران، أمس، إحياءً لذكرى عودة مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، من منفاه، التي مهّدت لانطلاق الثورة الإسلامية عام 1979.ويمهّد إحياء ذكرى عودة الخميني، الذي حكم إيران لعشرة أعوام حتى وفاته عام 1989، للعديد من الاحتفالات الرسمية التي ستواكبها تجمعات في كل أنحاء البلاد في 11 شباط، تاريخ إطاحة نظام الشاه محمد رضا بهلوي وإقامة النظام الإسلامي.
وفي هذه المناسبة، اغتنم الرئيس محمود أحمدي نجاد في كلمة ألقاها أمس عند ضريح الخميني، الفرصة لمواصلة الهجوم على المعارضة الإصلاحية التي دعت إلى مشاركة مكثفة في مسيرات الحادي عشر من الجاري، وقال نجاد: «أنا واثق بأنّ الشعب الإيراني سيخيّب يوم 11 شباط آمال الأعداء».
في هذا الوقت، قال رئيس السلطة القضائية، صادق علي لاريجاني، إنه لن يرضخ لضغوط من المحافظين لإصدار مزيد من أحكام الإعدام على المحتجين المناهضين للحكومة، قائلاً إن أي قرار من هذا القبيل يجب أن يكون قائماً على القانون.
ونقل الموقع الرسمي للسلطة القضائية على الإنترنت عن لاريجاني قوله: «هذه المطالب لها طبيعة سياسية وتتنافى مع القانون والشريعة».
غير أن لاريجاني لم يستبعد إصدار المزيد من الأحكام بالإعدام على من يخالفون الشريعة.

(أ ف ب)