نيويورك ـ نزار عبود خاص بالموقع- نفى رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، مندوب فرنسا الدائم، جيرار آرو أي، وجود أي عناصر لقرار يُتداول بشأن تشديد العقوبات على إيران. وأضاف المسؤول الفرنسي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة، أن المجلس لم يحدد في برنامجه الشهري جلسة لمناقشة «امتناع» إيران عن التقيّد بقراراته السابقة. وقال إن الأمر متروك لتقدم إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن بطلب للمناقشة.

ونفى آرو أي أيضاً أن تكون فرنسا قد فعلت ذلك، كما أشيع، علماً بأن المندوب نفسه كان قد قال منذ أسبوع، إن بلاده تستعجل استصدار قرار جديد بشأن إيران، فيما نقلت وسائل إعلام غربية أن هناك مسوّدة مشروع يُُتشاور في شأنها.



ورداً على سؤال إن كان يستطيع ترقّب حدوث ذلك في موعد ما خلال الشهر، أجاب رئيس مجلس الأمن، «إنني رئيس المجلس، وبصفتي هذه أقول إنه ما من عضو أشار إلى عزمه على تقديم نص. لكن ذلك ممكن».

وعندما ذكّره أحد الصحافيين بتصريحات سابقة عن اعتزام فرنسا التقدّم بمشروع قرار، كرّر إجابته بأنه ما من دولة قدّمت نصاً كمشروع قرار.