خاص بالموقع - تعهدت كوريا الشمالية اليوم بعدم التخلي عن الأسلحة النووية مقابل «حفنة» من المساعدات الاقتصادية، مشددة على أنها لم تطوّرها إلا لمواجهة ما سمّته التهديدات النووية الأميركية.ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» ما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، وهو أن سبب تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية ليس المساومة من أجل الحوافز الاقتصادية، بل لمواجهة «التهديدات النووية الأميركية».
وقالت الوكالة الكورية الشمالية، في مقالة رصدت في سيول، «شددنا أحزمتنا وواجهنا مختلف المصاعب وأنفقنا أموالاً لا تحصى للحصول على رادع نووي للدفاع عن أنفسنا من التهديدات النووية الأميركية، وإن لم توقف الولايات المتحدة سياستها العدائية وتهديداتها تجاه جمهوريتنا، فلن نتخلى عن أسلحتنا النووية ولو انشقّت الأرض». وأضافت «لم نقصد السعي وراء حوافز اقتصادية من شخص ما أو تهديد الآخرين». وتابعت «وحدهم الأغبياء هم من يصدقون أننا سنقوم بمبادلة رادعنا النووي بحفنة من المساعدات الاقتصادية».
يشار إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعتقدان بأن كوريا الشمالية أنتجت كمية من البلوتونيوم تكفي لصنع 6 قنابل نووية على الأقل.
يذكر أنه بالرغم من الموقف الكوري الشمالي الحازم وانسحاب كوريا الشمالية من المحادثات النووية بشأن نزع سلاحها النووي، يظن كثير من المراقبين أنها ستعود إليها عندما تكافح أزمتها الاقتصادية التي تعمّقت منذ إجراء بيونغ يانغ تجربتها النووية الثانية في أيار الماضي.
(يو بي آي)