خاص بالموقع- أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية ستيفان بوسورث، بعد لقائه المبعوث النووي الصيني يو داوي، «أن الدول المشاركة في المباحثات بشأن الملف النووي الكوري الشمالي تعتقد أن من المهم أن نعود إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن»، من دون أن يعطي تفاصيل عن فحوى اللقاء مع يو، معتبراً أن من السابق لأوانه الدخول في التفاصيل.
من جانبه، أعلن المبعوث الكوري الجنوبي وي سونغ لاك، الذي من المقرر أن يلتقي بوسورث غداً الخميس، أن الشمال يبدو متشبثاً بمطالبه.

يشار إلى أن الرئيس الصيني هيو جينتاو، كان قد التقى أمس رئيس البعثة الكورية الشمالية إلى الصين كيم يونغ إيل، وقد ركزت المباحثات بينهما على الملف النووي الكوري الشمالي.

أما على مستوى الحوار الثنائي بين الكوريتين، فقد نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن وزير الوحدة في سيول هيون إين تايك، قوله أمام الجمعية الوطنية إن الكوريتين لا يمكنهما تحسين علاقاتهما جذرياً ما لم توافق بيونغ يانغ على محادثات «من القلب إلى القلب» مع سيول بشأن برامجها للأسلحة النووية. وأضاف هيون «تجعل المشكلة النووية لكوريا الشمالية مستقبلنا المشترك غير مضمون. لا يمكن فتح قناة تعاون جديدة إلا إذا تجاوزت الكوريتان هذه العقبة». وأشار إلى أن الخطوة الأولى هي «الحوار الصادق بين الكوريتين. يجب على الجانبين بناء الثقة من خلال الحوار».

وجاءت تعليقات الوزير الكوري في وقت تفكّر فيه كوريا الجنوبية بما إذا كانت ستوافق على المحادثات العسكرية التي اقترحتها كوريا الشمالية الأسبوع المقبل بشأن تخفيف القيود المرتبطة بالمشروع الصناعي المشترك بين الكوريتين.

(ا ب، يو بي آي)