خاص بالموقع - تظاهر آلاف الكنديين في جميع أنحاء البلاد، أمس، احتجاجاً على قرار رئيس الوزراء ستيفن هاربر تعليق أعمال البرلمان، التي كان يفترض أن تبدأ هذه الدورة في 25 كانون الثاني.ونظّمت حوالى ستين تجمعاً مجموعات من المواطنين تستخدم الإنترنت، وخصوصاً في تورونتو ومونتريال وفانكوفر والعاصمة الاتحادية بلة. وأكد المتظاهرون أنهم يرفضون أن تقوم حكومة أقلية بإغلاق البرلمان في أوج أزمة اقتصادية، ويطالبون بأن يبدأ النواب جلساتهم في أسرع وقت ممكن. وشارك عدد كبير من السياسيين من الأحزاب المعارضة في هذه التجمعات.
وأكد زعيم الحزب الليبرالي الكندي مايكل ايغناتييف، لحشد في العاصمة، أن «هذه التظاهرة تدل على أن الكنديين يفهمون ديموقراطيتهم ويخافون عليها وسيناضلون من أجلها إذا احتاج الأمر ذلك». وردد حوالى 3500 متظاهر، حسب تقديرات الشرطة، تجمعوا أمام البرلمان، «عودوا إلى العمل!».
(أ ف ب)