خاص بالموقع - «يجب أن نضع خلافاتنا جانباً»، ردّد الرئيس الأميركي باراك أوباما على مسامع سكان فلوريدا التي يزورها مع نائبه جوزف بايدن. هكذا استعاد الرئيس الأميركي جزءاً من خطابه عن حال الاتحاد أمام من جاء ليحضر المؤتمر الذي عقده في جامعة تامبا، والذي أعلن خلاله منح هذه الولاية ثمانية مليارات دولار كهبة كي تستطيع بناء سكة حديد متطورة وعصرية.ولم ينسَ التطرق إلى موضوع قانون الرعاية الصحية ومعارضة الجمهوريين له، فأشار أمام جمع حاشد إلى أنّه «يجب ألّا نستنتج أنّ الجانب الآخر بلا قلب ولا يهتم بالمرضى». و«طمأن» إلى أنّه ليس هناك من شيوعي أو اشتراكي يحاول السيطرة على نظام الرعاية الصحية. ودعا الجمهوريين إلى العمل مع الديموقراطيين في كلّ المسائل الهامة، ولحلّ المشاكل التي تعترض الأمة.
ومن المتوقع أن ينتقل أوباما إلى بالتيمور ليخاطب الجمهوريين الذين يعقدون اجتماعاً لأعضاء مجلس نواب المدينة، وسيطرح كذلك اقتراحاً لخلق وظائف جديدة.
ويرى بعض المحلّلين أنّ الفوضى السياسية تُنهك الرئيس، وخصوصاً الوضع في ولايته إيلينوي حيث من المفترض خوض انتخابات على مقعده السابق في مجلس الشيوخ ومنصب حاكم الولاية. قد يخسر الديموقراطيون انتخابات الثلاثاء المقبل أيضاً، بعد خسارة ماساشوستس، ما سيحرج الرئيس الذي لم يستطع حزبه الحفاظ على مقعده. فالمرشح الديموقراطي أليكسي جيانولياس، صغير في السن (33 عاماً)، ولا يمتلك خبرة سياسية كبيرة، بينما منافسه الجمهوري مارك كيرك خدم خمس مرات في الكونغرس.
قد يخسر الديموقراطيون أيضاً منصب الحاكم بعد فضائح الحاكم السابق، الديموقراطي رود بلاغوجيفيتش الذي طرد من منصبه بعد اتهامه بالفساد ومحاولة بيع مقعد أوباما في الكونغرس لمن يدفع أكثر.
(أ ب، يو بي آي)