خاص بالموقع- نفت حركة «طالبان ــــ باكستان»، اليوم، أنباءً تحدّثت عن مقتل زعيمها حكيم الله محسود، بينما كشف الجيش أنه يحقق في أنباء عن مقتله في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار قبل نحو أسبوعين.
وكان هجوم شنّته طائرات تجسس أميركية من دون طيار، في 14 كانون الثاني الجاري، على معقل حركة «طالبان» في وزيرستان الشمالية، وأدى إلى مقتل مجموعة من المسلحين، وسرت بعدها شائعات تتحدث عن مقتل زعيم «طالبان». إلّا أنه، بعد يومين، أصدر محسود تسجيلاً صوتياً نفى فيه تلك الأنباء. وذكرت مصادر أمنية حينها، أنه ربما أصيب، لكن محطات التلفزيون المحلية قالت صباح اليوم إنه دُفن. وفي السياق، قال المتحدث باسم قائد الجيش الباكستاني الجنرال أطهر عباس «ليست لدي أية معلومات، ومصادري لم تؤكد بعد ما إذا كان حياً أم ميتاً».

لكن «طالبان» جددت نفيها مقتل زعيمها، وأشار المتحدث عزام طارق إلى أن «حكيم الله حي وسليم». وأكد أنّ «الهدف من هذه الروايات عن مقتله هي إثارة الخلافات في صفوف طالبان، ولكن مثل هؤلاء الناس (الذين يتحدثون عن مقتل محسود) لن ينجحوا أبداً». وأضاف أنّ «على من يقولون إن حكيم الله توفي أن يقدموا الدليل على ذلك».

وتولى حكيم الله محسود زعامة الحركة بعد مقتل سلفه بيت الله محسود في هجوم أميركي في آب العام الماضي.

ميدانياً، قُتل 17 شخصاً وجُرح 46 آخرون من بينهم اثنان من عناصر الأمن في تفجير انتحاري وقع أمس في باجور شمال غرب باكستان. ولفت مسؤول في الإدارة السياسية في باجور إلى أن انتحارياً فجر نفسه قرب نقطة تفتيش في السوق الرئيسي.

(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)