خاص بالموقع- كشف أحد مسؤولي الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، يخطّط لإرسال مبعوثين خاصين إلى كوريا الشمالية، الشهر المقبل، لتبادل الآراء في استعادة قناة حوار مع كوريا الشمالية.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، إن مستشار بان، كيم وون ـــــ سو، والأمين العام المساعد المكلف الشؤون السياسية، لين باسكوا، سيقومان بزيارة تستمر أربعة أيام إلى بيونغ يانغ بدءاً من 9 شباط.

ونقلت الوكالة عن المسؤول الدولي، تأكيده أن هذه المهمة «تهدف قبل كل شيء إلى إعادة الاتصال العالي المستوى بين الأمم المتحدة وكوريا الشمالية المعلق حالياً، وتبادل الآراء في قضايا متعلقة بالبرنامج النووي الكوري الشمالي والمساعدات الإنسانية».

يشار إلى أن الأمم المتحدة سعت إلى إرسال مبعوثين خاصين إلى بيونغ يانغ في أوائل العام الماضي، إلا أن كوريا الشمالية رفضت الاقتراح في ذلك الوقت.

من جهة ثانية، أبلغت بيونغ يانغ، واشنطن، أنها اعتقلت مواطناً أميركياً جديداً دخل إلى أراضيها بصورة غير قانونية، الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيليب كرولي: «أُخطرنا بواسطة حكومة كوريا الشمالية بأنّ مواطناً أميركياً آخر دخل أراضي الشمال عبر الصين بصورة غير قانونية في 25 كانون الثاني الجاري». ولفت إلى أن حكومته لم تحدد هوية المواطن الأميركي، لكنها تسعى للوصول إليه بواسطة البعثة السويدية في بيونغ يانغ، التي تدير شؤون الرعايا والمصالح الأميركية في كوريا الشمالية، لغياب التبادل الدبلوماسي بين واشنطن وبيونغ يانغ».

وسبق للسلطات الكورية أن اعتقلت القس الأميركي روبرت بارك بتهمة الدخول إلى البلاد بصورة غير قانونية، الشهر الماضي، بغرض حماية حقوق الإنسان في الشمال على حد تعبيره.

(يونهاب، أ ف ب)