أوباما يتسلم «نوبل»: أخوض حربين
ردَّ الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال تسلمه أمس جائزة نوبل للسلام في أوسلو، على منتقديه، في خطاب ألقاه محاضراً عن الحرب وحتميتها، معلّلاً بذلك مفارقة أن يحصل على جائزة سلام وهو على رأس دولة تخوض حربين. وقال: «أنا مسؤول عن إرسال آلاف الشبان الأميركيين إلى المعركة في أرض بعيدة. بعضهم سيَقتُل. وبعض سيُقتَل»، مشيراً إلى إدراكه لكلفة النزاع المسلح وصعوبة الأسئلة عن العلاقة بين الحرب والسلم. وحاول تبرير حربه بمحاضرة عن الحروب وحتميتها وشروطها «بوصفها خياراً أخيراً للدفاع عن النفس».
(أ ب)

إيران: وزير الاستخبارات يهاجم رفسنجاني

انتقد وزير الاستخبارات الإيراني، حيدر مصلحي، رئيس مجلس خبراء القيادة، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أمس، متهماً إياه باعتماد لهجة المعارضة نفسها، حسبما ذكرت وكالة «أنباء» فارس. وقال مصلحي: «ويا للأسف، فإن هاشمي رفسنجاني قال خلال زيارته الأخيرة إلى (مدينة) مشهد، كلاماً أكثر تشدداً من تصريحات قادة العصيان». وأضاف أن السلطة لا تريد اعتقال «بعض الأشخاص» في صفوف المعارضة كي «لا تجعل منهم أساطير بالنسبة إلى أعداء» إيران.وأشار مصلحي إلى أن «هناك إجراءات شُرِع فيها وستُتابَع» بحق اثنين من أبناء رفسنجاني، هما مهدي وفائزة هاشمي، المتهمان بالحض على التظاهرات المناهضة للسلطة.
(أ ف ب)

هندوراس: زيلايا باقٍ في سفارة البرازيل

أعلنت حكومة الأمر الواقع في هندوراس تعليق مغادرة الرئيس المخلوع، مانويل زيلايا، مبنى السفارة البرازيلية، إلى المكسيك، حيث سيقيم لاجئاً سياسي.
من جهة ثانية، قال الرئيس الهندوري المنتخب، بورفيريو لوبو، إنه سمع خلال أول زيارة دولية قام بها إلى بنما وكوستاريكا، أن «المجتمع الدولي يصر على ألا يكون (رئيس حكومة الأمر الواقع روبيرتو) ميتشيليتي، من يسلم الرئاسة للوبو، وإلا فلن يعترف بحكومتكم».
(الأخبار)