خاص بالموقع- انتهت أول من أمس قمة منظمة «البا» التي جرت في العاصمة الكوبية، بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس المنظمة الإقليمية اليسارية التي تضم 9 دول أميركية لاتينية، ومنها فنزويلا وكوبا وبوليفيا ونيكاراغوا والإكوادور وهندوراس وغيرها. وفي حفل الختام، أطلّ على شاشة عملاقة الزعيم الكوبي السابق فيديل كاسترو، الذي طلب من المجتمعين «النضال ليس فقط من أجل العدالة، بل أيضاً من أجل بقاء الجنس البشري»، في إشارة إلى قمة كوبنهاغن حيث سيتوجه الآن الرئيسان تشافيز وموراليس. وشكلت هذه القمة التي غاب عنها رئيس الإكوادور رافائيل كوريا، ورئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا، وقد تمثلا بوزيري خارجيتهما تصعيداً واضحاً ضد سياسات الولايات المتحدة في المنطقة وقطعاً لبوادر شهر عسل كانت ما زالت قائمة بين بعض الأعضاء والإدارة الأميركية الجديدة. ورأى المجتمعون في تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأخيرة حول الآثار التي سترتّب على الدول الأميركية اللاتينية التي تغازل إيران «تهديداً مباشراً لفنزويلا وبوليفيا وأيضاً لجميع دول ألبا وإشارات دامغة عن هجوم إمبريالي يهدف إلى لجم نمو القوى التقدمية واستعادة حديقتها الخلفية».
(الأخبار)