font color="gray">خاص بالموقع- قال تقرير صدر عن منتدى «بيو للديانة والحياة العامة» إنّ السعودية ومصر حليفتي الولايات المتحدة هما من بين 10 دول يغلب المسلمون على سكانها وتفرض حكوماتها أشد القيود على الشعائر الدينية. وقال التقرير إنّ نحو 70 في المئة من سكان العالم البالغ تعدادهم 6.8 مليارات نسمة يعيشون في بلدان تفرض قيوداً شديدة على الديانة.وصنف التقرير البلدان على أساس معيارين هما القيود على الديانة والقيود من جراء العنف أو التخويف. وكانت السعودية البلد الوحيد الذي جاء ترتيبه في مركز «مرتفع جداً» في المقياسين.
وصنف المقياس الأول 10 بلدان يغلب على سكانها المسلمون على أنّها تأتي في مركز «مرتفع جداً». وقال التقرير إنّ السعودية كانت أكثر بلد يفرض قيوداً على الديانة تليها إيران. ولاحظ التقرير أنّ البلدين كليهما يفرضان قيوداً على عقائد الأقليات و«يطبقان تفسيرات صارمة للشريعة الإسلامية».
وصنف التقرير مصر في قائمة البلدان التي تأتي في مراكز «مرتفعة جداً» في تقييد الشعائر الدينية. وعادة ما تُصنّف مصر والسعودية في التقرير الدولي السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية ضمن فئة البلدان التي تشهد «قيوداً وانتهاكات ومظالم».
وحسب المناطق صنف التقرير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أنّها الأكثر تقييداً بينما كانت الأميركيتان الأقل تقييداً.
وعلى المعيار المستقل الذي يقيس العداوات الاجتماعية غلبت بلدان إسلامية مرة أخرى على فئة «المركز المرتفع جداً». وانضمت إليها إسرائيل والهند. وقال بريان جريم الباحث في مركز بيو «سجل العداوات الاجتماعية في إسرائيل يتضمن أعمال إرهاب متصلة بالديانة وأعمال حرب متصلة بالديانة وكذلك العداوات داخل الجماعات الدينية وفي ما بينها في المجتمع الإسرائيلي».
وقال التقرير «المستوى المرتفع نسبياً من العداوات الدينية في المجتمعات الأوروبية تغذيه حوادث على نطاق واسع لمعاداة السامية والتوترات بين الأقليات المسلمة والأغلبيات العلمانية أو المسيحية وشكوك عامة إلى حد ما في الجماعات الدينية الجديدة».
(رويترز)