خاص بالموقعأعرب الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، اليوم، عن الأمل باتخاذ قرار سحب آخر القنابل الذرية الأميركية من الأراضي الألمانية، في إطار أطلسي متعدد الأطراف لا من طرف واحد. وقال راسموسن، في حضور وزير الخارجية الألماني الجديد غيدو فسترفيلي الذي يدعو إلى إزالة السلاح النووي تماماً من بلاده، «من الطبيعي أن تجرى محادثات سياسية ومناقشة علنية بشأن استراتيجيتنا النووية».



وشدد الحزب الليبرالي الديموقراطي الذي ينتمي إليه فسترفيلي على أن يدرج هذا التدبير في برنامج الحكومة الائتلافية التي ألّفها مع المسيحيين الديموقراطيين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل. لكنّ راسموسن أكد أهمية «أن يندرج أي قرار في هذا الخصوص في إطار متعدّد الأطراف».



بمعنى آخر، أن تجري مناقشته، خصوصاً، داخل مجموعة الخطط النووية للحلف الأطلسي، الهيئة المختصة بالمسائل النووية منذ سنوات الحرب الباردة، التي تغيب عنها فرنسا فقط. وشدد الأمين العام للحلف الأطلسي على «وجوب عدم اتخاذ أي قرار أحادي الجانب» بخصوص سحب هذه الأسلحة.



وأضاف راسموسن «لاحظت بارتياح أنّ موقف الحكومة الألمانية الجديدة هو أن ذلك ينبغي أن يقرّ في إطار متعدد الأطراف».



وبحسب أحد الخبراء، فإن 18 رأساً نووياً أميركياً لا تزال مخزّنة في بوشل في رينانيا ـــــ بالاتينا (جنوب غرب) بعد سحب 130 قنبلة ذرية من قاعدة رامشتاين الجوية الواقعة في المقاطعة نفسها في عام 2004.



(أ ف ب)