خاص بالموقعنيويورك ـ نزار عبود
أصدر مجلس الأمن الدولي مساءً إدانة شديدة للعمليتين الإرهابيتين اللتين تعرضت لهما إيران في 18 تشرين الأول الجاري وراح ضحيّتهما عشرات القتلى والجرحى. وفوّض إيران اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقّ مرتكبيها، وناشد الدول التعاون معها. وجاء في البيان الرئاسي الذي قرأه رئيس المجلس، مندوب فيتنام الدائم لولونغ منه، بالاتفاق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر، «أدان أعضاء المجلس بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الفتاك الذي وقع في مدينة بيشين الحدودية في إيران في 18 تشرين الأول 2009 والذي أدى إلى وقوع 57 قتيلاً و150 جريحاً». وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم لذوي الضحايا ولشعب إيران وحكومته. وشدد أعضاء مجلس الأمن على الحاجة إلى جلب الجناة إلى العدالة، وحثّوا كل الدول، على العمل وفق واجباتها تحت القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والتعاون الفعال مع السلطات الإيرانية في هذا الصدد.

وكرر أعضاء المجلس تأكيد الحاجة إلى مكافحة التهديد للأمن والسلم الدولي الذي يسبّبه الإرهابيون. وذكّر أعضاء مجلس الأمن الدول بضرورة توافق الإجراءات المتخذة بحق الإرهاب مع واجباتها تحت القانون الدولي، ولا سيما قوانين حقوق الإنسان، واللاجئين والقانون الإنساني. وكرر أعضاء المجلس تصميمهم على «مقارعة كل أشكال الإرهاب، وفق واجباتهم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة».