خاص بالموقعكشفت منظمة الصحة العالمية، أمس، أنّ أنفلونزا إيه «أتش 1 أن1» أودت بحياة 3205 أشخاص على الأقل، منذ آذار الماضي. وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أنّ إيه «أتش1 أن1 لا يزال الأكثر تفشّياً سواء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أم في جنوبها».

وبحسب أرقام المنظمة، فإن 76.01 في المئة من الإصابات الجديدة بمرض الأنفلونزا في العالم هي إصابات بفيروس إيه «أتش1 أن1»، علماً بأن هذا المعدل كان 61 في المئة قبل أسبوع.

وأشار خبراء المنظمة إلى أنه «إذا كانت سرعة تفشّي الفيروس في المناطق المعتدلة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية آخذة بالتراجع، فإن نشاط الفيروس في المناطق المعتدلة في النصف الشمالي متغير». وأوضح البيان أنه في الولايات المتحدة، «لوحظ ارتفاع النشاط المناطقي للأنفلونزا، ولا سيما في الولايات الجنوبية ـــــ الشرقية». في المقابل، تشهد غالبية الدول الأوروبية نشاطاً ضعيفاً أو معتدلاً للمرض، لكن بعض أنحاء أوروبا الشرقية بدأت تسجّل زيادة في نشاط الأنفلونزا.

من جهة أخرى، رأت المنظمة أنّ «إغلاق المدارس عند بدء تفشي الأنفلونزا في تجمع سكاني يمكن أن يبطئ إلى حد كبير من انتشار الفيروس بين الطلاب وعائلاتهم». وقدمت نصيحة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تفيد أنه «لا يوجد أي إجراء منفرد يمكن أن يحدّ تماماً من انتشار الفيروس. لكن اتخاذ خطوات معينة يمكن أن يبطئ من انتشاره».

(رويترز، أ ف ب)