خاص بالموقعوكشف مصدر عسكري للصحيفة أن المخطط الذي وضعه «البنتاغون» كاد يضرّ بمصالح بعض الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا، لذا كان التخوّف من تطبيقه كبيراً.

وأضافت الصحيفة أنّ إشكالية اعتماد «الحرب الإلكترونية» أداةً ضد العدو، وما يستتبعها من مخاطر غير محسوبة، هو ما تبحث فيه اليوم إدارة باراك أوباما قبل أن تتخذ أي قرار من هذا النوع.

يذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية دمّرت نظام الاتصالات التابع للحكومة العراقية وللجيش العراقي قبيل بدء عدوانها على العراق عام 2003. وأدّى ذلك الهجوم الإلكتروني إلى أضرار لحقت بأنظمة اتصالات تابعة لمؤسسات ودول مجاورة للعراق. وفي هذا السياق، ذكّرت الصحيفة بما جرى أيضاً أواخر التسعينيات حين دمّرت القوات الأميركية نظام الاتصالات في صربيا، ما عطّل عمل أحد الأقمار الاصطناعية الخاص بالاتصالات الدولية لعدّة أيام.

(الأخبار)