كشف مسؤولون أميركيون أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» استأجرت متعاقدين من شركة «بلاك ووتر» الأمنية لملاحقة مسؤولين في تنظيم «القاعدة» واغتيالهم.ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، أول من أمس، عن مسؤولين أميركيين حاليين قولهم إن مسؤولين في «بلاك ووتر»، التي غيّرت اسمها إلى «اكس أي»، قدموا التخطيط والتدريب والمراقبة لبرنامج الوكالة الذي لم يؤدّ إلى مقتل أو اعتقال أحد من الإرهابيين المشتبه فيهم. وأضافت انه لم يتضح ما إذا كانت الـ«سي آي إيه» أرادت استخدام متعاقدي الشركة في اعتقال أعضاء «القاعدة» أو قتلهم، أو أرادت أن يقتصر دورهم على تقديم الدعم اللوجستي.
ورأت الصحيفة أن لجوء «سي آي إيه» إلى متعاقدين خاصين دفع مديرها، ليون بانيتا، إلى طلب عقد جلسة خاصة للكونغرس لإبلاغه بأن الوكالة أخفت تفاصيل البرنامج طوال سبع سنوات.
يشار إلى أن الشركة، التي امتنع المتحدث باسمها عن التعليق على الموضوع، أثارت جدلاً واسعاً خلال عملها في العراق، حيث اتهمت باستخدام القوة المفرطة مرات عديدة، ما دفع الحكومة العراقية للامتناع عن تجديد عقدها.
(يو بي آي)