خاص بالموقعاستهدف قصف صاروخي أميركي، أمس، مخبأً لأحد قادة حركة «طالبان» في باكستان، ومدرسة دينية قالت قوات الاحتلال إنها تُستخدم لتدريب مسلحين، ما أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وكشف مسؤول أمني محلّي أن «ثلاثة صواريخ سقطت على معقل القائد في حركة طالبان نور والي، وقد يكون هناك ضحايا، إلا أنه لا تتوافر معلومات».

وأوضح مسؤول عسكري باكستاني أنّ الهجوم «كان بطائرة أميركية من دون طيار. لقد تحققنا من ذلك، لم تشارك أية طائرة باكستانية في هذا الحادث». وأضاف أن «التقارير الأوّلية تشير إلى أن 5 أشخاص قتلوا عندما سقط صاروخ على مدرسة دينية تستخدم عادة مركز تدريب لمسلحي محسود في مانتوي». وتلقّى مسؤول أمني آخر معلومات عن أن 13 شخصاً على الأقل قُتلوا، ثلاثة في مانتوي، وأكثر من عشرة في كوكات خيل.

وأُصيب مخبأ والي بقصف في قرية كوكات خيل القبلية في جنوب وزيرستان المحاذية للحدود الأفغانية، على بعد حوالى 45 كيلومتراً شرقي وانا، المدينة الرئيسية في المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

ونور ولي هو حليف مقرّب من زعيم «طالبان» الباكستانية، بيعة الله محسود.

وخصّصت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن محسود، بينما حدّدت إسلام آباد مكافأة مقدارها 615 ألف دولار للقبض عليه حياً أو ميتاً.

(أ ف ب)