خاص بالموقعتعهّد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، في مقابلة مع صحيفة «دايلي تليغراف» البريطانية، أمس، بدحر الجماعات المتطرفة التي استخدمتها بلاده في حروبها السابقة مع الهند. وقال زرداري إن «العمليات العسكرية في المستقبل ستستهدف الجماعات التي كانت تُعتبر موجودات استراتيجية، كما أن هذه الجماعات لن تحظى بدعم أي جهة في مؤسسة الحكم من الآن فصاعداً».

وأوضح زرداري أن «جميع العمليات العسكرية تستهدف أي متمرد، سواء أكان في كراتشي أم لاهور أم أيّ جزء من باكستان، لأن مشكلتي هي الإرهاب وأركز على محاربته، وأريد أن يذكرني الناس كمؤسس باكستان التي دحرت التمرّد».

ورفض الرئيس الباكستاني الانتقادات الموجهة إلى الحملات العسكرية التي يشنّها جيشه في وادي سوات، على اعتبار أنها «نابعة من بوادر حسن النية التي وجّهها إلى الهند». وفي معرض ردّه على هذه الاتهامات، رأى الرئيس الباكستاني أن مثل هذه الانتقادات «تعمل في العقول الصغيرة فقط، ولا تشمل الجيش، لأن الهند وباكستان دولتان نوويتان، والاعتقاد أنهما في موقع يمكّنهما من تولّي السلطة في بلد آخر هو منقوص».

وجدّد زرداري دعوته لواشنطن لبيع جيش بلاده طائرات من دون طيار «لاستخدامها في ضرب مواقع المسلحين، بدلاً من شنّ هجمات عبر الحدود».

(يو بي آي)