خاص بالموقعتدرس القيادة العسكرية الأميركية احتمال التعاقد مع شركة أمنية خاصة لإدارة الخطوط الأمامية للحرب في أفغانستان، رغم قول وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إنّ البنتاغون يريد الحدّ من استخدامه للتعاقدات الأمنية، في وقت نجا فيه محمد قاسم فهيم، مرشح الرئيس الأفغاني حميد قرضاي لمنصب نائب الرئيس في شمال أفغانستان، من كمين نصبه متمردو حركة «طالبان».

وقال محمد عمر حاكم قندز زلماي «إنّ كميناً نصب لمحمد قاسم فهيم على طريق في إقليم قندوز بشمال البلاد، حيث كان يقوم بحملة انتخابية نيابة عن قرضاي في الانتخابات التي ستجرى في 20 آب». وأضاف أنّ المسلحين «أطلقوا قذيفتين صاروخيتين وفتحوا نيران الرشاشات. لكن لا أعتقد أنّ الصواريخ وصلت إلى العربات».

وعلى الصعيد الانتخابي، توقّع المبعوث الأميركي الخاص لباكستان وأفغانستان ريتشارد هولبروك أول من أمس في كابول أن تكون الانتخابات الرئاسية الأفغانية «شديدة الصعوبة». وتابع أنه «يصعب تنظيم انتخابات في كل الظروف، لكن إجراءها أثناء حرب أمر استثنائي. ولا يمكن أن تكون أي انتخابات مثالية، وهذه الانتخابات تحديداً تواجه تحديات عدة ومعقدة».

غيّر أنّ هولبروك توقع أن تكون الانتخابات ناجحة. وقال «ماذا تريدون أن يفعل الأفغان، أن يعدلوا عن الانتخاب بسبب تهديدات أقلية طالبان الصغيرة؟ مستحيل. سنجري أفضل انتخابات ممكنة في مثل هذه الظروف».

إلى ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن موقع وزارة الدفاع الإلكتروني، إن في خانة فرص العمل إشعاراً تستدرج فيه الوزارة عروضاً من متعاقدين محتملين يضعون خططاً أمنية لعمليات في أكثر من 50 قاعدة أمامية ومراكز في أفغانستان.

ونقلت الصحيفة عن الإشعار المنشور على موقع الوزارة، أنّ الشركة الخاصة «ستكون مسؤولة عن توفير الخدمات الأمنية، ووضع الخطط وتنفيذها وتأمين العدد الكافي من الموظفين وإدارة البرنامج الأمني، ويكون متاحاً على مدار الساعة طوال الاسبوع».

(أب، أ ف ب، يو بي آي، رويترز)