خاص بالموقعاعتقلت القوّات الباكستانيّة، أمس، رجل دين إسلامياً متطرفاً كان قد توسّط للتوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة الباكستانية وحركة «طالبان» في منطقة سوات شمال غرب باكستان. وقال وزير الإعلام في بيشاور، ميان افتخار حسين، في مؤتمر صحافي، إنّ «الحكومة اعتقلت مولانا صوفي محمد. وستُرفع قضية رسمية ضده قريباً». وأضاف «بدل أن يحافظ مولانا صوفي على وعده ببذل جهود لتحقيق السلام، ونبذ الإرهاب، لم يصدر عنه أي موقف ضد الإرهابيين، بل إنه شجّع أعمال العنف. فهو قتل الكثير من الناس. وخطّط مرة أخرى للقيام بذلك. ولن نسمح لأي شخص بتدمير السلام في ملاكاند وسوات».

بدوره، ذكر ضابط الشرطة، عبد الحميد خان، أنّ «مولانا صوفي محمد اعتُقل في منطقة دوران بور، إضافةً إلى ولديه وأحد القادة، على مشارف بيشاور»، مضيفاً إنه «جرى نقل صوفي محمد إلى موقع لم يكشف عنه».

إلى ذلك، قتلت القوات الباكستانية أول من أمس 14 من عناصر «طالبان»، وجرحت 29 آخرين في أجزاء من وادي سوات وإقليم ملقند.

على صعيد تفجيرات مومباي، مثل 5 باكستانيين، تتهمهم الهند بالمشاركة في الاعتداءات، أمام محكمة خاصة أول من أمس قرب عاصمة إسلام اباد على ما أفاد محاميهم.

وبعد جلسة مغلقة دامت ساعة حدد القاضي 29 آب المقبل موعداً لاستئناف المحاكمة.

(أ ف ب)