خاص بالموقععلى هامش قمة منظمة «مركوسور» الإقليمية، التي عُقدت نهار الجمعة الماضي في أسونسيون عاصمة الباراغواي، وقّع الرئيسان البرازيلي لويس لولا دا سيلفا والباراغواياني فرناندو لوغو اتفاقاً وصفه الطرفان بأنه «تاريخي»، يضع حداً للخلاف الذي كان قائماً بينهما على الطاقة الكهربائية، التي تُنتج في سدّ «إيتايبو» على الحدود بين البلدين.

فبعد مفاوضات «معقّدة دامت 10 أشهر وحققت ما كان مستحيلاً خلال أكثر من 30 عاماً»، كما قال لوغو، الذي كان يمثل التفاوض بشأن معاهدة إيتايبو، النقطة المحورية في برنامجه الانتخابي، وقع الرئيسان وثيقة من 31 نقطة سمحت بتحقيق مطالب الباراغواي من دون تعديل في المعاهدة كما كانت تصر البرازيل.

ومن أبرز نقاطها دفع البرازيل 360 مليون دولار سنوياً بدلاً من الـ120 التي كانت تدفعهاً، إضافةً إلى بناء جسرين إضافيين بين البلدين لتفعيل التجارة البينية بينهما. وحصلت الباراغواي أيضاً على ما تسميه مطالبها «السيادية»، ومنها في المستقبل القريب حق بيع الطاقة مباشرةً في السوق الحرة البرازيلية، وعلى المدى المتوسط إمكان بيعها لدول ثالثة، والقيام بتحقيق على أداء الشركة خلال العقود الماضية.

(الأخبار)