خاص بالموقعأعلن مسؤولون فيليبينيون، أمس، أن الحكومة وأكبر جماعة للمتمردين المسلمين في البلاد اتفقتا أمس على استئناف المحادثات الرسمية الأسبوع المقبل، سعياً إلى وضع نهاية لصراع مستمر منذ 40 عاماً في جنوب البلاد. وأجرت مانيلا وجبهة «مورو الإسلامية للتحرير» محادثات غير رسمية على مدى يومين في كوالالمبور انتهت بالاتفاق على استئناف المحادثات الرسمية يوم الأربعاء المقبل، قبيل اجتماع ستعقده الرئيسة غلوريا مكابال أرويو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض.

وقال الجانبان في بيان مشترك: «انتهى الاجتماع بنبرة متفائلة، حيث عبّر الجانبان عن رغبتهما المشتركة في استعادة الثقة بينهما والثقة في قدرتهما على التصدي للقضايا الرئيسية، لتمهيد السبيل للاستئناف المبكر لمفاوضات السلام المتوقفة».

وقال المتحدث باسم لجنة السلام الحكومية، كاميلو مونتيزا، إن الجانبين اتفقا على آلية لمساعدة مئات الآلاف من النازحين في جزيرة مانداناو الجنوبية للعودة إلى ديارهم ومزارعهم، ويأملان إخلاء مناطق الإيواء قبل بدء شهر رمضان في أواخر آب المقبل.

ويأتي الاتفاق الجديد بعدما توصلت الحكومة والجبهة الأسبوع الماضي إلى اتفاق قضى بوقف إطلاق النار لتضعا بذلك حداً للعنف الذي استمر قرابة 12 شهراً وأدى إلى مقتل 600 شخص وتشريد زهاء 700 ألف من ديارهم في ست بلدات جنوبية في مينداناو.

(رويترز)