خاص بالموقع | 12:21 AMتواصلت حلقة العنف في أفغانستان، وكان آخر فصولها، أمس، عملية انتحارية تبنتها حركة «طالبان» أدت إلى مقتل عائلة من 6 أفراد من بينهم طفلان قرب «باغرام»، أكبر قاعدة عسكرية في أفغانستان، فيما قتل 24 شخصاً على الأقل بينهم شرطيان وقيادي في «طالبان» وجندي أميركي يعمل في إطار القوة الأطلسية «إيساف».
وكشفت وزارة الدفاع البريطانية أنّ قواتها المحتلة في أفغانستان قتلت الملا منصور، وهو «أحد قادة طالبان الأكثر خطورة» بحسب الوزارة، وذلك في ولاية هلمند الجنوبية. وقال المتحدث باسم القوات البريطانية في أفغانستان، نيك ريتشاردسون إنّ «القوات البريطانية نفذت بنجاح ضربة محددة لأحد الرجال الأكثر خطورة في هلمند، الذي نعدّه الرجل الأكثر خطورة في منطقة لشكر غاه».
وأوضح المتحدث باسم حكومة ولاية هلمند، داوود أحمدي، أنّ منصور كان «وزير الطيران في عهد حكومة طالبان».
وعن تنامي السخط من سقوط قتلى مدنيين في الغارات الأميركية على أفغانستان، تعهّد الجنرال الأميركي ستانلي ماك كريستل، المرشح لقيادة العمليات العسكرية في البلاد، بمحاولة تخفيف عدد الضحايا المدنيين. وقال كريستل أمام مجلس الشيوخ الأميركي: «نيتنا العمل بطرق من شأنها أن تقلل من الأضرار والضحايا، رغم أن ذلك سوف يصعّب مهمتنا، لكنّ الأمر هو ضروري لإثبات صدقيتنا».
(أ ف ب، رويترز، أ ب)