■ روما تُبعد إلى دمشق قائد عملية «أكيلي لاورو»
أبعدت السلطات الإيطالية إلى سوريا، أول من أمس، قائد المجموعة الفلسطينية التي احتجزت رهائن في 1985 على متن السفينة «أكيلي لاورو» الإيطالية وقُتل خلالها أميركي.
وحُكم على يوسف ماجد الملكي (47 عاماً، وهو من أب أردني وأم سورية وزوج لإيطالية) بالسجن 30 عاماً، وسيُخلى سبيله مبكراً لسلوكه الحسن بعدما قضى 23 عاماً و8 أشهر من محكوميته تُستنفد في أواخر نيسان.
وقال الملكي، قبل إقلاع طائرته إلى دمشق، «إنهم يرسلونني إلى الموت». ويرى أحد محاميه أن «إمكان صدور حكم بالإعدام» من القضاء السوري «قوية جداً»، لأن بعض اتهاماته وقعت في المياه الإقليمية السورية.
(أ ف ب)

■ أسمرة تتهم واشنطن بزعزعة استقرار الصومال

اتهمت إريتريا الولايات المتحدة، أول من أمس، بالتسبّب في تفاقم الأزمة الصومالية. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإريترية أن «التدخل المؤسف للولايات المتحدة وإرسالها أسلحة لم يسمحا بإرساء الاستقرار في الصومال». وأضاف أن «تكرار هذه التدابير لن يأتي بنتائج إيجابية ولن يسهم إلا في تفاقم الأزمة وإطالة أمدها». إلى ذلك، كشف المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، همام سعيد، أمس، عن مساع تبذلها الجماعة «لرأب صدع الأفرقاء الصوماليين». وقال إن «المسؤولية الشرعية تقتضي بذل كل ما يمكن لوقف نزف الدم». وأشار إلى أنه باشر الاتصال بالأطراف الصومالية، محذّراً إياها من مغبّة «الوقوع فريسة للتجاذبات الخارجية».
(يو بي آي، أ ف ب)

■ البنك الدولي يوافق على قناة «الأحمر ــ الميت»

أعلن وزير التنمية الإقليمية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، أول من أمس، أنه تلقّى موافقة البنك الدولي على بناء قناة تربط البحرين الأحمر والميت الذي قد تجف مياهه بحلول 2050.
وأفاد مصدر في الوزارة أن المشروع يتمثل في شق قناة يبلغ طولها 180 كيلومتراً لنقل 200 مليون متر مكعب من المياه، يصب نصفها في البحر الميت ونصفها الآخر في حوض كبير لتحلية مياه البحر تشرف عليه إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية.
(أ ف ب)