عكست الصور الآتية من تركيا وباكستان واقعين متناقضين للأوضاع في هذين البلدين؛ ففيما كانت السيدة الأولى لكل من تركيا خير النساء غول، وسوريا أسماء الأسد، تلتقيان خلال محادثات زوجيهما في دمشق، كان فقراء إسطنبول يخوضون معاركهم مع الشرطة التركية بالحجارة وما تيسّر من أسلحة بيضاء. أما في باكستان، التي كان رئيسها آصف علي زرداري يجتمع مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس، فكان اللاجئون من مناطق المعارك في وادي سوات يترقبون مصيرهم في مخيمات النزوح، وآخرون في لاهور يتظاهرون لإنهاء القتال.
(أ ف ب، أ ب، رويترز)