خاص بالموقع | PM 10:24نظّمت بلدية العاصمة الأرجنتينية، بيونس آيرس، والسفارة الإسرائيلية لديها، احتفالاً، أول من أمس، لإحياء مناسبة مرور 61 سنة على تأسيس الدولة العبرية. وبينما كانت الاحتفالات تجري، خرج نحو عشرين شخصاً من محطة المترو «بيرو»، وهم يحملون عصياً وجنازير ويوزعون قصاصات معادية للصهيونية تحمل توقيع «جبهة العمل الثوري»، ما أدى إلى وقوع صدامات سريعة كانت نتيجتها نقل أربعة أشخاص، بينهم شرطي، إلى المستشفى، فيما اعتُقل خمسة أشخاص من بينهم امرأة من المجموعة المهاجمة.

وإثر ذلك، سُحب السفير الإسرائيلي لدى الأرجنتين دانيال غازيت فوراً من الحفل ولجأ إلى مقر السفارة، وتوقف الحفل لأكثر من نصف ساعة قبل استئنافه.

وفور شيوع الخبر، ندّدت وزارتا العدل والخارجيّة الأرجنتينيتان بالحادث، الذي وصفه غازيت بـ«البربري». وبعدما اتّهمت الشرطة عناصر من الجالية الفلسطينية بمهاجمة الاحتفال، أكد «اتحاد فلسطينيي بيونس آيرس»، في اتصال مع صحيفة «باجينا دوزي» اليسارية، أن «الفلسطينيين لم يشاركوا بالهجوم. نحن نعيش حالة حداد في هذه المناسبة، لكن هذا لا يعني أننا لا نندد بتصرفات كهذه لا تحترم حق أي كان بالتعبير عن رأيه».

(الأخبار)