خاص بالموقع | 01:20 AMانتخب حزب «المؤتمر» الهندي، أمس، مانموهان سينغ، زعيماً لكتلته البرلمانية، ما يمهد الطريق أمام إعادة تعيينه رئيساً للوزراء بعد تحقيق الحزب فوزاً في الانتخابات العامة الأخيرة. واقترحت رئيسة الحزب، سونيا غاندي، اسم سينغ، وانتُخب على الفور بإجماع نواب الحزب، بالتزامن مع إعلان حزبين هنديين إقليميين دعمهما ائتلافاً بزعامة «المؤتمر». ورجّح أحد القياديين في «المؤتمر»، كمال ناث، أن يعيَّن وزير الخارجية السابق، براناب موخيرجي، وزيراً للمال في حكومة سينغ الجديدة.
في هذه الأثناء، أعلنت رئيسة وزراء ولاية أوتار براديش، أكثر الولايات الهندية كثافةً سكانية، مايا واتي، وهي زعيمة حزب «باهوجان ساماج» الذي يمثل الطبقات المهمشة في الهند، أنّ حزبها سيدعم ائتلافاً بزعامة «المؤتمر»، ما قد يوفر له غالبية مريحة في الحكومة الجديدة.
وكشفت مايا واتي أنّها كتبت للرئيسة الهندية براتيبها باتيل خطاباً تتعهد فيه بدعم حزبها للائتلاف، علماً بأن لـ«باهوجان ساماج» 21 نائباً في البرلمان الجديد. وأعرب حزب «ساماجوادي» عن نيته تجيير أصوات نوابه الـ23 لمصلحة حزب «المؤتمر».
ومن بين التحديات التي تواجه الائتلاف الجديد توسيع مشاريع التنمية، بما في ذلك خطة لضمان فرص عمل في المناطق الريفية، في وقت يعاني فيه الملايين من البطالة في البلدات الصغيرة والمدن، فيما عجز الموازنة يصل إلى نحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تعزيز التفويض لسينغ، بعد الانتخابات العامة الأخيرة، قد يطلق يده لإدارة العلاقات مع باكستان على نحو أفضل، بعدما تدهورت منذ هجمات مومباي. وفي السياق، قال نائب رئيس تحرير صحيفة «ذا هيندو»، سيدهارث فاراداراجان، إنّ «السعي إلى أساليب خلاقة لاستئناف عملية الحوار مع الحفاظ على الضغط الثنائي والدولي على إسلام أباد بشأن الإرهاب، سيكون على الأرجح واحداً من أولويات فريق السياسة الخارجية الجديد».
على صعيد آخر، كشفت وزارة الدفاع الهندية أنّ الجيش أجرى اختباراً على صاروخ «أجني 2 أرض ـــــ أرض» القادر على حمل رؤوس نووية. كذلك قُتل 10 أشخاص من بينهم 6 مسلحين في حوادث منفصلة في ولاية أسام شمال شرق الهند.
(رويترز، أ ف ب)