خاص بالموقع | 12:48 AMقالت صحيفة «فوليا دي سان باولو» إن الشرطة البرازيلية اعتقلت مسؤولاً كبيراً في جهاز الاتصالات الدولية في تنظيم «القاعدة»، إلّا أنها حاولت تمويه خبر الاعتقال الذي تمّ منذ شهر ونصف الشهر، ورفضت الكشف عن اسمه أو جنسيته. وكانت قد اكتفت بالإعلان أنه «ألقي القبض على مجموعة من النيو ـــــ نازيين نتيجة بثّهم رسائل عنصرية».
وربطت الصحيفة بين اعتقال المسؤول «الأصولي» والكشف عن شبكة كانت تخطّط لعمليات إرهابية في الولايات المتحدة قبل خمسة أيام. وأكدت أن الشرطة الأميركية «تلقّت تقريراً عن هذا الاعتقال بعد حصوله». إلّا أن الصحيفة نفت أن «يكون للرجل (الذي كان مقيماً في البرازيل) أيّ تورط حتى الآن في عمليات إرهابية».
وتكمن أهمية المسألة من وجهة النظر البرازيلية في خشيتها أن يكون تنظيم «القاعدة» قد قرر اعتماد سان باولو، لضخامتها (ثاني أكبر مدينة في العالم)، نقطة ارتكاز لمواصلاته الدولية. فقبل هذا الحدث، وخلال حقبة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، كانت الشكوك تحوم دائماً حول منطقة إيغواسو على الحدود المثلثة مع الأرجنتين والباراغواي، حيث هناك وجود كثيف للمسلمين الشيعة والسنّة.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت أكثر من مرة لوائح تشير إلى وجود إرهابيين في هذه المنطقة التي وصفتها تارة بـ«البؤرة الإرهابية» وطوراً بـ«بيئة تسهم في تمويل الإرهاب».
(الأخبار)