قُتل 13 شخصاً على الأقل أمس واحتُجز ما بين 20 و40 رهينة، حين فتح مسلّح النار في مقر جمعية مدنية أميركية، في بلدة بينغهامتون في ولاية نيويورك، قبل أن تقتله الشرطة وتطلق المحتجزين. ونقلت شبكة «سي أن أن» عن مدير الأخبار في إذاعة «دبليو أن بي أف» المحليّة، بوب جوزيف، قوله إن «عشرة أشخاص أو أكثر، ربما قُتلوا خلال الساعتين الأخيرتين». وأضاف أنه يعتقد بأن المسلّح أوقف سيارة لتسد الباب الخلفي للمركز، منعاً لهروب أي شخص. وتحدثت الأنباء عن احتمال احتجاز المسلّح ما بين 20 و40 رهينة في مركز مدني في بلدة صغيرة تقع على بعد 217 كيلومتراً شمالي غربي مدينة نيويورك.وعرض تلفزيون «سي أن أن» صوراً لرجال الشرطة المسلّحين ببنادق رشاشة يحيطون بالمبنى. وكانت صحيفة «صن بوليتين»، ذكرت أن أربعة أشخاص على الأقل، قتلوا، وأن 41 آخرين يحتجزون رهائن في المبنى. وأقفلت ثانوية بينغهامتون وحضانة للأطفال، كما أخليت جميع المباني السكنية في تلك المنطقة.
(أ ف ب، يو بي آي)