خاص بالموقع | 10:27 PMاستبعد الرئيس السريلانكي، ماهيندا راجاباكسي، أمس، أي وقف لإطلاق نار مع مقاتلي جبهة «نمور تحرير إيلام تاميل» في شمال شرق الجزيرة، محذّراً إياهم من أنه لم يبقَ لهم سوى وقت قصير للاستسلام، وموجهاً في الوقت نفسه جملة انتقادات لحركة الدبلوماسيين الأجانب الساعين إلى تهدئة الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
وقال راجاباكسي، في خطاب، «ليس لدينا أي مشروع لوقف إطلاق نار مع نمور التاميل، لكن يبقى لهم القليل من الوقت لإلقاء السلاح والاستسلام، حتى لو انتهت عملياتنا العسكرية».
وردّ على التقارير التي تشير إلى استخدام جيشه أسلحة ثقيلة في المعارك، بالقول «قلت إننا لا نستخدم الأسلحة الثقيلة، لكن المبعوثين الأجانب مستعدون للإقرار بدعاية منظمة إرهابية»، في تلميح إلى الوزراء الأوروبيين الذين فشلوا في ترتيب «وقف إطلاق نار إنساني»، وأبرزهم كان وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي ديفيد ميليباند وبرنار كوشنير.
وانتقد راجاباكسي حركة الدبلوماسيين الغربيين العاملين على خطّ الوساطة في الأزمة، لأنهم «يلقون علينا الدروس حول إنقاذ المدنيين». ونصح هؤلاء بالذهاب «ليعرفوا ماذا يفعلون في العراق وأفغانستان»، قبل أن يطمئن إلى أنّ قواته المسلحة «تولي أهمية خاصة لمصير المدنيين، وستواصل عملياتها لتحرير الرهائن من أيدي الإرهابيين».
(أ ف ب، رويترز)