طهران تنظّم مؤتمراً لفلسطين اليوم
طهران ـ محمد شمص
بدأت في طهران، أمس، الأعمال التحضيرية لمؤتمر «فلسطين مظهر المقاومة ـــــ غزة الضحية»، الذي يفتتح اليوم بحضور قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، ومشاركة نحو 700 شخصية عربية وأجنبية تضم رؤساء برلمانات، تمثّل ثمانين بلداً، من مختلف دول العالم.
وعُقد أمس اجتماع للّجنة القانونية بحضور نحو 50 شخصية حقوقية ورجال قانون ناقشوا سبل محاكمة القادة الإسرائيليين كمجرمي حرب، فيما رأى مستشار المرشد الأعلى للثورة للشؤون الدولية، الشيخ حسن أختري، أن هذه الخطوة «مجرد بداية، وربما لا تعطي النتائج المطلوبة في الوهلة الأولى، إلاّ أنها من دون شك ستثمر على المستوى البعيد».
ووصف الأمين العام لمؤتمر دعم الانتفاضة، علي أكبر محتشمي بور، مؤتمر شرم الشيخ حول غزة بأنه «مؤامرة وحركة ظاهرية يحاول من خلالها حماة إسرائيل والمتعاونون معها إعادة ماء الوجه الذي أريق وتضليل الرأي العام الذي أدانهم على ما اقترفت أيديهم أثناء عدوان غزة».
بدوره، حث رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، على ضرورة العمل للحيلولة دون قيام إسرائيل «بمغامرات جديدة في المنطقة». وقال إن مؤتمر طهران حول القضية الفلسطينية سيركّز على كيفية إيصال المساعدات لأهالي غزة و«سبل تعزيز الدعم للشعب الفلسطيني»، داعياً إلى العمل على الحيلولة «دون قيام الكيان الصهيوني بمغامرات جديدة في المنطقة».

باراك: جهود عليا لإطلاق شاليط

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، إن تل أبيب تبذل «جهوداً عليا» في هذه الأيام من أجل تسريع عودة جنديّها الأسير، جلعاد شاليط. وشدد، خلال حفل لتكريم قتلى جيش الاحتلال المجهولي مكان الدفن في القدس المحتلة، على الالتزام «النهائي لإسرائيل، أكثر من أي دولة أخرى في العالم، باستعادة كل جندي أسير ولتحديد مكان الجنود المفقودين من أجل إعادتهم إلى البيت».
(الأخبار)