تركيا لن تشهد خطاب أوباما للعالم الإسلامي!
واشنطن ــ الأخبار
كشف مسؤول أميركي أمس أنّ تركيا التي يعتزم الرئيس باراك أوباما زيارتها في شهر نيسان المقبل، لن تشهد الخطاب الذي سبق أن أكّد أنه سيوجّهه إلى العالم الإسلامي فور تولّيه الحكم.
وفيما لم يجزم المسؤول المذكور صحّة التسريبات التي تفيد بأنّ إندونيسيا هي تلك الدولة، فإنّ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك هامر، برّر زيارة أوباما لتركيا، لكونها عضواً في حلف شمالي الأطلسي و«حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة حول التحديات المشتركة». ولم يحدّد هامر موعد بدء الزيارة، لكنه قال إنها ستُجرى بعد انتهاء مؤتمر قمة الحلف الأطلسي يوم الخامس من نيسان.

واشنطن تثق بإمكان تأدية دمشق «دوراً بنّاءً»

واشنطن ــ الأخبار
عزا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت وود، تواصل الولايات المتحدة الحالي مع سوريا، إلى ثقة إدارة الرئيس باراك أوباما في قدرة دمشق على أن تؤدي دوراً بناءً في المنطقة، «إذا أردات ذلك». غير أنّ وود عاد ليذكّر بأنّ واشنطن «لم ترَ أن سوريا تؤدي حتى الآن الدور الإيجابي الذي نريده منها في عدد من المجالات، منها ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب في العراق والتدخل في الشؤون اللبنانية»، معرباً عن أمله أن تسلك دمشق هذا الدرب.

جزّار أبو غريب قُتل في أفغانستان

قُتل الجندي الأميركي، سانتوس كاردونا، في أفغانستان يوم السبت الماضي. خبر ليس عرضياً؛ فكاردونا هو السجّان الأميركي الذي نال «شهرته» في فضيحة التعذيب في معتقل أبو غريب العراقي، بما أنه هو الذي نُشرت صوره وهو يقود الكلب لتعذيب المعتقلين. وكان كاردونا قد أُعيد إلى العراق عام 2006 بعدما سُحب منه إثر انتشار صوره. غير أنّ الانتقادات التي قُوبلَت بها خطوة إعادته إلى بلاد الرافدين، دفعت بقيادته إلى نقله إلى الجبهة الأفغانية، حيث قُتل قبل أيام وهو يقود كلباً للبحث عن المتفجّرات.
(الأخبار)