تفجير انتحاري يضرب مقرّاً للشرطة الباكستانية
استهدف تفجير انتحاري، أمس، مقراً أمنياً وسط العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وسبّب وقوع قتلى وجرحى. وقال ضابط الشرطة محمد الياس إن الانفجار وقع داخل المبنى الذي تستخدمه وحدة استخبارات الشرطة الخاصة ووحدات تفكيك القنابل. وأضاف أنه أدى إلى وقوع «بعض القتلى والجرحى، ولا نعرف عددهم بالضبط... يبدو أن الهجوم عمل انتحاري».
وفي وقتٍ لاحق، أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أن الانفجار أدى إلى «مقتل حارس وجرح ثلاثة أشخاص، بالإضافة إلى مقتل منفّذ الهجوم». واعتبر الحادث «هجوماً إرهابياً مخططاً من إرهابيين، وموجهاً ضد الشرطة»
(أ ف ب)

مدغشقر: معارضو راجولينا يهدّدون بمقاومته

نظّم معارضو الرئيس الجديد لمدغشقر أندريه راجولينا تجمعاً حاشداً رفضاً لسيطرته على السلطة بدعمٍ من الجيش. وقال شهود عيان إن نحو ثلاثة آلاف من أنصار الرئيس السابق مارك رافالومانانا، الذي أُجبر على التنحّي، الأسبوع الماضي، بعد حكمٍ دام سبعة أعوام للبلاد، تجمعوا في متنزّه في تناناريف عدة ساعات، منذ الصباح، وهم يرددون شعارات ويتوعّدون بالمقاومة، مدعومين بإدانة دولية لاستيلائه على السلطة، بما في ذلك تعليق الاتحاد الأفريقي لعضوية مدغشقر.
في المقابل، أكد راجولينا، في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، أنه يتمتع بالدعم الشعبي، وكرر تأكيد عزمه على إجراء انتخابات رئاسية في غضون سنتين، لكنّه رفض تلبية مطالب البلدان المانحة بالإسراع في إجرائها. وقال إنّ «رجلاً واحداً لا يستطيع بناء منزل، لكن على المجموعة الدولية أن تعرف أن من واجبها احترام الإرادة الشعبية، والشعب الملغاشي هو الذي يقرر ما سيحصل في مدغشقر».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا أن احتمال فرض عقوبات على مدغشقر، بعد استيلاء راجولينا المدعوم من الجيش على السلطة، والمساعدة الاقتصادية لزيمبابوي سيكونان محور اجتماع قادة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، الذي سيعقد في الثلاثين من آذار في الكاب.
(أ ف ب)