علقت المحكمة العليا الباكستانية أمس الحكم الصادر بحق زعيم المعارضة، نواز شريف، الذي كان يحظر عليه بالإضافة إلى شقيقه شهباز شريف الترشح للانتخابات، في إطار سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الحكومة الباكستانية لإحتواء الأزمة السياسية في البلاد.وقال المحامي والقيادي في حزب الرابطة الإسلامية، سيد ظافر علي شاه للصحافيين: «لقد علّقت المحكمة العليا القرار الصادر في 25 شباط»، الذي وجد أنّ شريف «فاقد للأهلية».
من جهةٍ ثانية، أعلن زعيم حركة طالبان الباكستانية، بيعة الله محسود، أمس مسؤولية الحركة عن الهجوم الذي وقع على أكاديمية الشرطة، في مدينة لاهور شرق باكستان، وأدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، وقال: «نعلن بصدق مسؤوليتنا عن هذا الهجوم، وسوف نقوم بمزيد من الهجمات المماثلة في المستقبل». ورأى أن الهجوم جاء «انتقاماً من الهجمات التي تنفذ بطائرات بلا طيار في باكستان». وعن المكافأة التي رصدتها الولايات المتحدة لمعرفة مكانه، قال محسود: «لا يمكنكم أن تتخيلوا كيف يمكننا الانتقام من هذا التهديد داخل واشنطن... داخل البيت الأبيض».
(أ ف ب، رويترز)