بات الحذاء أبلغ وسائل التعبير عن الغضب. غضب دفع طلاب في جامعة استوكهولم إلى استحضار تجربة الصحافي العراقي منتظر الزيدي مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خلال زيارته الأخيرة للعراق، فرموا حذاءً وعدداً من الكتب بوجه السفير الإسرائيلي في السويد، بني دغان، احتجاجاً على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة. وذكرت صحيفة «هآرتس» أنّ الجمهور المحتشد الذي كان يشارك في محاضرة عن الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة الأسبوع المقبل، ويقدر عدده بخمسين طالباً، «رمى السفير الإسرائيلي بحذاء وأمتعة». وقالت المتحدثة باسم الجامعة، ماريا ساندكوفست «إن منظمة الطلاب دعت السفير الإسرائيلي بني دغان إلى الحضور للحديث عن الانتخابات الاسرائيلية. وخلال المحاضرة التي أُلقيت أول من أمس، رمى بعض الشباب الحاضرين حذاءً وأغراضاً أخرى على السفير». وفي أعقاب الحادثة، اعتقلت الشرطة المحلية اثنين من المشتبه فيهم في عملية الرمي. حادثة شدد دغان على أنها «لن تمنعه من الاستمرار في الظهور أمام مختلف شرائح الجمهور في السويد. وهذا التحريض لن يمنعنا من الدفاع عن موقف إسرائيل».
(الأخبار)