واشنطن ــ محمد سعيدتوقعت مجلة «فورين بوليس»، في تقرير لها أمس، أن يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما بتعيين السفير الأسبق لدى السعودية (1989 ـــــ 1992) شاس فريمان رئيساً لمجلس الاستخبارات القومي، خلفاً لتوماس فينغار. ونقلت عن مقرّبين من فريمان قولهم إنه خلال اجتماع عقد أخيراً لمجلس إدارة «مجلس سياسة الشرق الأوسط»، الذي يرأسه، أبلغ فريمان الأعضاء أنّه يعتزم الاستقالة من رئاسة المجلس لكي يتولى منصباً آخر في إدارة أوباما.
ويعتبر فريمان من أبرز السياسيين الأميركيين المنتقدين لإسرائيل وسياساتها ضدّ الشعب الفلسطيني. إذ إن مجلس سياسة الشرق الأوسط، الذي يرأسه منذ عام 1997، يتبنّى الدفاع عن القضايا العربية ويدعو إلى تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي ـــــ الإسرائيلي تُنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ عام 1967.
وفي حال تعيينه في هذا المنصب، الذي لا يحتاج إلى تصديق مجلس الشيوخ، سيقوم أحياناً بمرافقة مدير المجلس دينيس بلير لتقديم التقرير الاستخباري اليومي للرئيس. ويُعدّ المجلس تقويماً للقضايا العالمية، من ضمنها الملف النووي الإيراني وحزب الله.