مجلس الأمن مع الالتزام بالقرار 1860
رحّب أعضاء مجلس الأمن الدولي، بعد جلسة استمعوا فيها إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن الحالة في الشرق الأوسط بعد عدوان غزة، بوقف إطلاق النار في القطاع وبجهود الشركاء الدوليين والأوروبيين، ولا سيما المبادرة المصرية التي أدت إلى تحقيقه.
وأعرب الأعضاء، في بيان صحافي قرأه المندوب الفرنسي جان موريس ريبيير، عن تقديرهم لجهود بان في تطبيق القرار 1860، مشددين بدورهم على ضرورة التطبيق الكامل للقرار، لكي يصبح السلام مستداماً ومحترماً من الأطراف كافة. ولذلك، لا بد من وضع ترتيبات وضمانات لمنع تهريب الأسلحة والذخائر إلى غزة، ولتأمين فتح المعابر وفقاً لاتفاق 2005، من ضمان حرية العبور المبرم بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم البالغ حيال الوضع الإنساني في غزة، وشددوا على الحاجة إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها على امتداد غزة من دون أي عرقلة.
(الأخبار)

الأمم المتحدة تدعو إلى فتح المعابر

دعا مسؤولون في الأمم المتحدة، أمس، إلى إعادة فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة الذي دمّره القصف الإسرائيلي، بهدف إعادة إعماره.
وتفقّد منسّق الأمم المتحدة، الممثّل الخاص للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط جون هولمز مواقع عديدة تعرضت للقصف، وتوجه أيضاً إلى مستشفى الشفاء الأكبر في غزة.
وقال هولمز لوكالة «فرانس برس» إن فتح المعابر هو إحدى «المشاكل التي نريد مناقشتها (مع إسرائيل)». وأضاف «من الواضح أنه إذا أردنا إعادة الإعمار، فيجب توفير الإسمنت ومواد البناء والأنابيب وقطع الغيار. كل ذلك يجب أن يدخل، وهذا أمر نصرّ عليه بشدة».
وأضاف هولمز، خلال زيارته مدرسة دمرت في غارة إسرائيلية في بيت لاهيا (شمال)، «رسالتنا إلى إسرائيل هي أنه، بمعزل عن الدمار والموت والألم الحاصل، عليها أن تسمح لبرامج المساعدات بالمضي قدماً من دون عقبات». وأكد أنه يحاول «وضع حصيلة لحجم الأضرار» قبل توجيه نداء للحصول على مساعدات دولية لإعادة إعمار القطاع.
(أ ف ب)