باباجان: «حماس» أخطأت وعليها التخلّي عن السلاح
دعا وزير الخارجيّة التركي علي باباجان، أمس، حركة «حماس» إلى انتهاج أساليب سلمية لتحقيق أغراضها، بدلاً من الكفاح المسلّح. وقال في مقابلة مع صحيفتي «ميلييت» و«راديكال»، «على حماس أن تقرّر: هل تريد أن تبقى منظمة مسلّحة، أم حركة سياسية؟». واقترح وزير الخارجية باسم حكومته «أن يعملوا داخل إطار النظام السياسي»، مشيراً إلى أنّ الحركة الإسلامية «حصلت على 44 في المئة من الأصوات في الانتخابات الماضية، ومن المستحيل تجاهل هذه القاعدة».
ورأى باباجان أنّ «حركة حماس ارتكبت أخطاءً»، قبل أن يستدرك بأنه «لا يمكن إحلال أي سلام بتهميش هذه الحركة». ورأى أنّ الحرب الإسرائيلية ولّدت حالة خرج منها الجميع خاسرين، «فصورة إسرائيل قد دُمّرت دولياً، والقوى المعادية لها ازدادت قوة، وأخيراً حصل انشقاق كبير في صفوف العرب».
وعن احتمال تضرر العلاقات التركية ـــــ الإسرائيلية بسبب المواقف «الحادّة» لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ضدّ مجازر دولة الاحتلال، بدا باباجان مطمئنّاً، بما أنّ هذه العلاقات «قد تتضرر على المدى القصير، لكني لا أتوقع نتائج سلبية على المدى المتوسط أو البعيد».
(الأخبار، رويترز)

باريس مهتمّة بـ«وساطة عادلة» لتحرير شاليط

كشف عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فيليب ماريني، وهو مبعوث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى سوريا، عن أنّ بلاده تؤيّد «وساطة عادلة» تسمح بتحرير الجندي جلعاد شاليط.
وفي مؤتمر صحافي عقده في دمشق في ختام زيارة إلى سوريا، أشار ماريني إلى أنّ «فرنسا تأمل بتحقيق تقدم (نحو إطلاق شاليط)»، مضيفاً أن «أيّ وساطة تتيح تقدماً ستكون عاملاً سلمياً».
واعترف ماريني بأنه «يجب على أيّ وسيط سماع وجهة نظر الطرفين»، مشيراً إلى أنّ هذه الوساطة كانت أحد المواضيع التي ناقشها ساركوزي ونظيره السوري بشار الأسد هاتفياً قبل يومين.
(أ ف ب)