الصومال رهينة بين «الاحتلال والمجانين»
أعلن مجلس الأمن الدولي في القرار الرقم 1846، الذي أقره أمس بالإجماع، دعمه الرسمي للعملية البحرية «يوناف فور أتلانتا» التي يتوقع أن يباشرها الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل لمكافحة أعمال القرصنة قبالة السواحل الصومالية. وأعرب أحد قادة التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال، حسن ضاهر عويس، عن أمله أن يُفرج «فوراً عن كل السفن التي يحتجزها القراصنة»، مشيراً إلى أن «القراصنة يمثّلون تهديداً للسلام والتجارة الدولية». وأضاف: «من المؤلم رؤية الصومال رهينة بين الاحتلال الاستعماري الإثيوبي والقراصنة المجانين».
(أ ف ب)

ألقاهم المهرّبون في البحر فمات 20 منهم

أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، رون ريدموند، أمس أن عشرين مهاجراً على الأقل غرقوا قبالة السواحل اليمنية، فيما نجا 93 آخرون، ولا يزال اثنان في عداد المفقودين، وذلك بعدما أجبرهم المهربون الذين نقلوهم على متن سفينة من القرن الأفريقي عبر خليج عدن على القفز في المياه العميقة.
وعُثر على الناجين الـ93، وغالبيتهم صوماليون، قرب مدينة آهوار على بعد 220 كيلومتراً شرق مرفأ عدن اليمني.
(أ ف ب)

وعود الخرطوم بشأن السلام «جوفاء»

أعلنت 15 منظمة حقوقية، بينها «هيومان رايتس ووتش» و«ائتلاف أنقذوا دارفور»، في تقرير أصدرته أمس، أن الهجمات المستمرة للحكومة السودانية على المدنيين في إقليم دارفور تبين إلى أي مدى أنّ وعود الخرطوم بشأن السلام في الإقليم «جوفاء». وأضاف التقرير أنه لا علامات تشير إلى أنه يوجد سلام في دارفور، مؤكداً أن «حكومة الخرطوم تواصل القيام بهجمات عسكرية واسعة النطاق على مناطق مأهولة بالسكان، ومضايقة موظفي الإغاثة والسماح بمنح حصانة لأسوأ جرائم حرب ارتكبت في الإقليم».
وذكرت المنظمات أنّ مجال التحسن الوحيد كان في نشر قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
(أ ف ب)