دعوات دوليّة لإطلاق معتقلي «إعلان دمشق»

طالبت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، أمس، دمشق بإطلاق سراح 12 معارضاً سورياً حكم عليهم القضاء السوري بالسجن عامين ونصف عام. وقالت، في بيان لها، إن «الاتحاد يأسف لحكم الإدانة بحق 12 شخصية من المجتمع المدني بسبب انضمامهم إلى إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي، ويطالب بإطلاق سراحهم، ويدعو سوريا إلى احترام تعهداتها الدولية وإعلان حقوق الإنسان».
وكان البيت الأبيض قد ندد بالحكم، واعتبر أنه «يظهر مرة جديدة ازدراء الحكومة السورية لحقوق الشعب السوري وحرياته»، داعياً «الحكومة إلى إطلاق سراح المعارضين».
بدورها، وصفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحُكم بأنه آخر دليل على «القمع السوري» لجماعات المعارضة. وقالت إنها حضرت جلسة المحاكمة، ودعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى «الإلغاء الفوري لأحكام الإدانة والأمر بإخلاء سبيل المعتقلين».
(يو بي آي، أ ف ب)

فلنائي: التطوّرات اللبنانيّة
ليست في مصلحتنا


قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، متان فلنائي، إن «حزب الله يتحدث كثيراً عن نيته تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وإنه في نهاية المطاف سيقوم بعمل ما».
كلام فلنائي جاء ردّاً على سؤال وجهته إليه صحيفة «معاريف» أثناء قيامه بجولة على محيط غزة، تطرق خلالها إلى «الإنذارات والإخطارات التي لا تتوقف، والتي تتحدث عن عملية يعتزم حزب الله تنفيذها ضد أهداف إسرائيلية». وأضاف فلنائي «إنهم يتحدثون كثيراً، وفي نهاية المطاف سُينفذون، هذا واضح. لكن لا يمكنني أن أقول لك أين ستحصل العملية، داخل إسرائيل أو خارجها. ينبغي القيام دوماً بتقدير دقيق للوضع بتناول الواقع الذي نكون فيه».
ورداً على سؤال عن مغزى التطورات السياسية في لبنان، قال فلنائي: «التطورات السياسية في لبنان لا تصب في مصلحتنا». وأضاف إن «الطبيعيّين هناك يضعفون، والمتشددين يتعززون، بحيث إننا في الإجمال لا نحب هذا الأمر، لكننا لا نتدخل فيه أيضاً. دولة إسرائيل تعيش دائرة ثابتة من التهديدات».
(الأخبار)