■ واشنطن تعتذر لطوكيو
أعربت السفارة الأميركية لدى طوكيو عن أسفها لليابان لأنها تأخرت في إبلاغ حكومتها بأن غواصة نووية أميركية سترسو في أحد مرافئها الاثنين. وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن «الغواصة النووية يو أس أس بروفيدانس توقفت لبعض الوقت في أوكيناوا في 10 تشرين الثاني». وأضاف أن «وزارة الخارجية اليابانية أعربت عن قلقها حيال التأخير في إبلاغها وأن السفارة الأميركية في طوكيو أعربت عن أسفها لهذا التأخير». وبحسب طوكيو، فإن الغواصة النووية الأميركية أبلغت في وقت متأخر جداً عن نيتها الرسوّ في قاعدة «وايت بيتش البحرية» جنوب أرخبيل أوكيناوا صباح الاثنين. وقالت الخارجية اليابانية «يجب على واشنطن أن تبلغ حكومتنا قبل 24 ساعة على الأقل من قدوم إحدى غواصاتها النووية إلى مرافئنا».
(أ ف ب)

■ العنف مستمر في الكونغو

أفادت مصادر قوة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية أمس أن جنوداً في الجيش الكونغولي يواصلون منذ مساء أول من أمس ارتكاب «أعمال نهب وتجاوزات» في منطقة كانيابايونغا شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم القوة، جان بول ديتريش، إن «أعمال العنف اتسعت رقعتها تدريجاً وبلغت مدينتي كاينا وكيرومبا شمالاً»، لافتاً إلى أنها كانت لا تزال مستمرة ظهر أمس.
(أ ف ب)

■ كوريا الجنوبية تنفي
«جلطة» الزعيم الشمالي

نفت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية أمس تقريراً تلفزيونياً يابانياً عن أن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ إيل أصيب بجلطة ثانية أواخر الشهر الماضي.
وقال مسؤول من وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية عن التقرير «ننظر إليه باعتباره يفتقر إلى الصدقية»، ورفض مناقشة تفاصيله.
وكانت محطة التلفزيون اليابانية «تي.بي.اس» قد نقلت عن مصادر كورية جنوبية قريبة من وكالة استخبارات أميركية قولها إن كيم أصيب بجلطة جديدة في تشرين الأول الماضي أثّرت على حركة يده وساقه اليسريين وأصابته بصعوبة في النطق.
(رويترز)